<$BlogItemBody$>
1 ـ الأصل في المفعول به أن يكون اسما ظاهرا . نحو : كتب الطالب الواجب .
ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به ثمنا }3 .
وقوله تعالى : { الذي أحلنا دار المقامة }4 .
وقوله تعالى : { الذي جعل لكم الأرض فراشا }5 .
وقوله تعالى : { إذ ابتلى إبراهيم ربه }6 .
فالكلمات " الواجب ، وثمنا ، ودار ، والأرض ، وفراشا ، وإبراهيم " جميعها مفاعيل بها جاءت أسماء ظاهرة .
2 ـ يأتي المفعول به ضميرا متصلا ، أو منفصلا .
مثال المتصل : صافحتك ، أنت أكرمتني ، أنا كافأته .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 105 المائدة . 2 ـ 150 الأنعام .
3 ـ 106 المائدة . 4 ـ 35 فاطر .
5 ـ 22 البقرة . 6 ـ 124 البقرة .
6 ـ ومنه قوله تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام }1 .
وقوله تعالى : { ولو شاء الله لجمعهم على الهدى }2 .
وقوله تعالى : { عسى ربي أن يهديني }3 .
فالضمائر المتصلة وهي : الكاف في صافحتك ، والياء في أكرمتني ، والهاء في كافأته ، والكاف في يصوركم ، والهاء في جمعهم ، والياء في يهديني ، وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال المتصلة بها .
ومثال الضمير المنفصل : 7 ـ قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }4 .
وقوله تعالى : { إيانا يعبدون }5 . وقوله تعالى : { وإياي فارهبون }6 .
فالضمائر المنفصلة " إياك ، وإياك ، وإيانا ، وإياي " وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال التي تلتها وهي : نعبد ، ونستعين ، ويعبدون ، وفارهبون .
3 ـ المصدر المؤول بالصريح . وهو كل فعل مضارع مسبوق بأن المصدرية ، أو كل جملة مكونة من " إن " المشبهة بالفعل ومعموليها .
مثال المصدر المسبوك من أن والفعل : نقدر أن تعمل واجبك أولا بأول .
8 ـ ومنه قوله تعالى : { أ فأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا }7 .
وقوله تعالى : { وأجمعوا أن يجعلوه في غيابات الجب }8 .
وقوله تعالى : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة }9 .
فالمصدر المؤول : أن تعمل ، وتقديره : عمل ، وأن يأتيهم وتقديره : إيتاء أو آتيان ، وأن يجعلوه ، وتقديره : جعل ، وأن تذبحوا ، وتقديره : ذبح ، وقعت كلها في محل نصب مفاعيل بها .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 6 آل عمران . 2 ـ 35 الأنعام .
3 ـ 22 القصص . 4 ـ 5 الفاتحة .
5 ـ 63 القصص . 6 ـ 40 البقرة .
7 ـ 97 الأعراف . 8 ـ 15 يوسف .
9 ـ 67 البقرة .
ومثال المصدر المؤول من أن ومعموليها : أثبت المعلم أن التجربة خاطئة .
والتقدير : أثبت خطأ التجربة .
ونحو : عرفت أن الأسد لا يأكل الجيف .
والتقدير : عدم أكل الأسد الجيف .
9 ـ ومنه قوله تعالى : { زعمتم أنهم فيكم شركاء }1 .
وقوله تعالى : { ليعلموا أن وعد الله حق }2 .
والتقدير في الآية الأولى : زعمتموهم شركاء ، فالضمير مفعول أول ، وشركاء مفعول ثان ، لأن زعم يتعدى لمفعولين .
وفي الآية الثانية : ليعلموا وعد الله حقا ، فالمفعول الأول : وعد ، والمفعول الثاني : حقا ، لأن علم متعد لمفعولين .
Etiketler: أنواع المفعول به